صارت السلطة في يد التافهين، وصارت إمبراطوريتهم تمتد إلى جميع
جوانب الحياة: الاقتصاد، العلوم القانون والسياسة. في عملهم الجاد
وسرعتهم في التكاثر، هم مغالون جدا، إلى درجة أنهم خلال زمن غير
بعيد سوف يقضون على كل شغف، يقمعون كل إحساس بالمخاطرة
يمزقون كل فكرة سياسية أصيلة إلى مزق صغيرة. في هذا الكتاب،
يقدم دونو تحليلا ثاقبة – كاوية في بعض الأحيان – لعهد التفاهة هذا،
الذي يؤدي إلى إصابة العقل البشري بالعقم من خلال نشر الميل الحاد
للفتور الثقافي والسياسي. التفاهة هي نظام اجتماعي يؤدي إلى تهدید
دائم بالسقوط في الوسط»
Reviews
There are no reviews yet.